تونس -اونيفار نيوز-اعلن وزير داخلية إيطالية ان السلط التونسية منعت اكثر من 61 الف مهاجر للوصول إلى السواحل الإيطالية منذ بداية جانفي 2024 إلى غاية سبتمبر 2024 .
وقد اكد الناشط في ميدان الهجرة مجدي الكرباعي ان هؤلاء المهاجرين الغير نظاميين واغلبهم افارقة يتم ارجاعهم من البحر ثم احتجازهم في تونس ….!!!
والاكيد ان الحيلولة دون وصول المهاجرين الغير نظاميين لايطاليا يستند الى اتفاقية الهجرة المبرمة مع ايطاليا تحت اشراف رئيسة الحكومة الايطالية “ميلوني”تنفيذا لاستراتيجية “ماتيو”.وكذلك قانون انقاذ المكروبين “التونسي “الذي يمكن خفر السواحل التونسي من اعتراض قوارب الحراقة حتى خارج المياه الاقليمية وارجاعها لتونس وانقاذ المهاجرين المهددين بالغرق .
واعتبر الكرباعي ان هذا الرقم المفزع _61الف مهاجر _الذي اعلنت عنه السلطات الايطالية يكشف بوضوح استراتيجية التوطين الممنهج للمهاجرين في تونس برعاية ايطالية وبالاستناد الى اتفاقية الهجرة. فمنع المهاجرين من العبور والوصول الى ايطاليا هو خطوة غير مباشرة نحو التوطين.
الثابت ان الخطاب السياسي لاعلى سلطة في تونس يرفض التوطين ويصفه بالجريمة في المقابل عصابات الجريمة المنظمة يواصلون العربدة والدليل ياتينا من الفيديوهات التي تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجرين افارقة يدخلون الى تونس عبر الجزائر وليبيا ليستقرون في العامرة وجبنيانة ويهددون حياة اهاليها.
وحتى لا ننسى فان عدة تقارير استقصائية اكدت تورط الاتحاد الاوروبي في توطين الافارقة في تونس وليبيا.