قال وزير الخارجية بحكومة ليبيا المؤقتة عبدالهادي الحويج إن معركة تحرير طرابلس من الميليشيات الإرهابية هى حرب تكسير عظام لاستعادة هيبة الدولة مرجّحا أن لا يستسلم الإرهابيون للهزيمة بسهولة لأنهم يعتبرونها معركتهم الأخيرة بعد هزيمتهم فى مصر و تونس المجاورتين لليبيا.
و اتهم الحويج في حواره لجريدة الوطن المصرية أن المجتمع الدولي ساهم في تفاقم تدهور الأوضاع في ليبيا مشدّدا في ذات السياق أن فايز السراج رئيس الحكومة المعترف بها دوليا فى طرابلس لا يملك من أمره شيئا و قد يكون حاليا قيد الإقامة الجبرية من جانب الميليشيات معتبرا إلى أنه لن تكون هناك حوارات أو انتخابات داخل ليبيا إلا بعد بسط سيطرة الدولة و استعادة هيبتها وفق تقديره.
و تابع الحويج أن قطر هدفها الحقيقي هو الاستحواذ على الغاز الليبي و تحويل موارده إلى بيت مال جماعة الإخوان الإرهابية جنبا الى جنب مع تركيا و ايران بتوفير المال و السلاح للإرهابيين و ذلك بالدليل القاطع.
و قال الحويج أن ليبيا ستطرح هذه الأدلة للمحاكم الدولية لمحاسبة كل من تورط في العبث باستقرار ليبيا.