اشارت وزيرة التجارة فضيلة الرابحي بخصوص فقدان المواد الغذائية المدعمة في تونس على غرار الزيت والسميد وتوفرها في الاسواق الليبية. إن التهريب أصبح يمثل معضلة كبرى واشارت الى فارق الأسعار بين تونس والدول المجاورة مشيرة إلى أنه لم يتم الترفيع في أسعار المواد المدعمة منذ سنة 2008.
وبينت أنه تم بتاريخ 22 جانفي الحالي، توريد 7 آلاف طن من الزيت النباتي المدعم، عن طريق الديوان الوطني للزيت، لكن هذه الكمية ظلت في الميناء بسبب إضراب أعوان شركة الشحن والترصيف في صفاقس.