و نحن على وقع “هيستيريا” الانتخابات التي بدات تتجلى علاماتها على المتهافتين على السلطة استغرب العديد من المطلعين على الشان العام هذه المفارقة الغريبة في ظل ترشح ستة وزراء من حكومة يوسف الشاهد “للانتخابات التشريعية” من بينهم وزيرة التشغيل النهضاوية “السيدة الونيسي” و وزير التنمية السيد “زياد العذاري”و مستشار يوسف الشاهد التحياوي المتحول إلى نهضاوي فيصل دربال و هشام بن احمد وزير النقل و الهادي الماكني وزير املاك الدولة و الفاضل محفوظ وزير حقوق الانسان ليبقى التساؤل المطروح ما هي الضمانات المقترحة حتى لا يستغل هؤلاء المترشحين للانتخابات القادمة امكانيات الدولة لدعم انفسهم و احزابهم ؟ الم يكن جديرا بهم تقديم استقالاتهم ضمانا لشفافية و نزاهة الانتخابات؟
لماذا تصمت هيئة الانتخابات ام أن ذلك يندرج في نطاق الاستثناء التونسي أي “عين رات وعين ماراتش”؟
اسماء و هاجر