أفادت وزارة الداخلية، مساء أمس الإثنين، انها تنأى بنفسها عن كل التجاذبات السياسية معبرة عن رفضها القطعي لأي محاولة للزجّ بها في المزايدات.
و اعتبرت الوزارة، في بلاغ توضيحي أن سفيان طوبال (رئيس كتلة نداء تونس) و حركة نداء تونس (شق الحمامات) يعرضان السلامة الجسدية للمدير العام للمصالح المختصة بالوزارة إلى الخطر، في ظلّ التهديدات الإرهابية المتعلقة بشخصه لافتة الانتباه إلى ما اعتبرته تجنيا صارخا و تشهيرا مجانيا و مسا جليا لمعنويات أحد إطاراتها الذي ينكب على محاربة الإرهاب و الحفاظ على سلامة التراب الوطني لاسيما مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
كما جاء في بيان وزارة الداخلية أن رئيس الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس سفيان طوبال، تعمد تنزيل صورة المدير العام للمصالح المختصة بوزارة الداخلية ضمن تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و سارع بسحبها لاحقا مضيفا أن حركة نداء تونس (شق الحمامات) أصدرت بيانا اتهمت فيه أحد المديرين العامين بوزارة الداخلية بالتواطؤ في تسريب مقطع فيديو يتعلّق بسفيان طوبال في إشارة بيّنة و صريحة إلى المدير العام للمصالح المختصة.
و أضافت الوزارة أنها تحتفظ بحقّها القانوني في التتبّع القضائي لكل مسّ أو تشهير بإطاراتها و أعوانها.
و كانت حركة نداء تونس (شق الحمامات) قد أصدرت أمس بيانا نددت فيه بما اعتبرته “تعرض رموز الحزب ومنهم رئيس اللجنة المركزية و الممثل القانوني و رئيس كتلتها لحملة تشويه ممنهجة بعد نجاح مؤتمر الحزب متهما عائلة رئيس الجمهورية و حركة النهضة بالتواطؤ مع أحد المديرين العامين بوزارة الداخلية بالوقوف وراء حملة التشويه.”
يذكر أنه تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي نهاية الأسبوع الماضي لرئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال أثناء سهرة بأحد المطاعم المصرية و هو بصدد توزيع اوراق مالية و هو ما أثار موجة من الاستنكار و النقد من قبل عديد المتابعين.
(وات)