أصدرت وزارة الداخلية الجزائرية تعليمات للقيادات الميدانية الآمنية و الولاة لتنظيم المظاهرات و الحفاظ على طابعها السلمي و حسب مصادر اعلامية جزائرية شددت مذكرة الداخلية على ضرورة منع القيادي في جبهة الانقاذ علي بالحاج من التواصل مع المظاهرين حتى لا يتم توظيف الاحتجاجات السلمية في تعبئة ضد اجهزة الدولة و الجيش و الدرك و كذلك بـتكثيف عملية المراقبة و المتابعة بخصوص النشطاء السياسيين المنضوين سابقا تحت لواء تنسيقية الانتقال الديمقراطي و النشطاء المتواصلين مع بعض المترشحين للرئاسيات” و المعنيون بالمراقبة هُم سفيان جيلالي رئيس “جيل جديد” و عبد الرزاق مقري رئيس “حمس“ و محسن بلعباس رئيس الأرسيدي و الثلاثة شاركوا في مظاهرات الجمعة الماضي إضافة إلى المترشحين رشيد نكاز و غاني مهدي.