أكد مصدر أمني رفيع للوسط نيوز أن وحدات الجيش الوطني لم تنسحب من مقر مجلس نواب الشعب بباردو وهي متواجدة حاليا داخله لمواصلة تأمينه.
وأضاف ذات المصدر أن ابتعاد وحدات الجيش الوطني من أمام الأبواب الخارجية للمجلس يتنزل في اطار اعادة تمركز لا غير.
حيث أكد مصدرنا أن مهمة تأمين المداخل الخارجية لمجلس النواب أصبحت موكولة الى الوحدات الأمنية التي تم تعزيزها بوحدات وعربات اضافية.
وفي المقابل فقد وصلت تعزيزات اخرى الى الجيش الوطني لاحكام تأمين كامل المحيط الداخلي للمجلس.
وجاء ابعاد عربات الجيش من المداخل الخارجية بعد ورود تقارير مفادها امكانية حدوث تحركات احتجاجية أمام مجلس النواب بداية من بعد غد الجمعة ، ليترك الأمر الى الوحدات الأمنية لوضع حواجز لمنع الوصول الى داخل المجلس .