على وقع مشروع ربيع عربي ثاني برعاية التيار اليميني المتطرف يحمل بدوره عنوان الثورات العربية تستعيد أنفاسها بعد أن وادت مصر إحدى اركانه عن طريق المؤسسة العسكرية بعض الوثائق السرية باحت باسرار ما سمي باطلا بثورات الشعوب العربية و ما جرى من حرب كونية في الأراضي السورية.
حيث كشفت وثائق امريكية سرية معتمدة رسميا من قبل منظمة الامم المتحدة أن العدد الكلي للإرهابيين وجنسياتهم الذين دخلوا إلى سوريا هو مائة وواحد وسبعون ألف وأربعمائة إرهابي ، قتل منهم على يد الجيش العربي السوري واحد وخمسون ألف وتسعمائة وعشرة إرهابيين وفقد منهم إما اعتقالا أو فرارا ثلاثة وثلاثون ألف وثمانمائة وسبعة وأربعون إرهابياً من بينهم 10500 إرهابي من تونس قتل منهم 4200 إرهابي بينهم 45 إمرأة و فقد منهم 1260 إرهابي و 25800 إرهابي من تركيا قتل منهم 5760 إرهابي وفقد منهم 380 إرهابي و 24500 إرهابي من السعودية ليكشف بوضوح أنها احد أهم عرابيي الإرهاب مقابل 30000 إرهابي من أوروبا الغربية ومن جنسيات مختلفة – أمريكا وفرنسا و روسيا و بريطانيا و بلجيكا و نيوزيلندا و السويد و فنلندا و الدنمارك و النروج – و 14000 إرهابي من فلسطين المحتلة أغلبهم من حركة حماس الإخوانية يذكر وان سوريا كانت على مدى التاريخ من ابرز المناصرين للقضية الفلسطينية.
الغريب و ان الحرب الكونية التي شنت ضد سوريا الرابح فيها فقط اسرائيل التي مارست حربها بالوكالة في حين تورطت الدول العربية و على رأسها تركيا و حلفائها في الدم السوري.
هاجر و أسماء