في غياب تام لوزارة التربية التعليم الموازي برعاية وكر القرضاوي يغزو الأحياء والمناطق الشعبية وقد تم تكريم مؤخرا دفعة جديدة من اطفال الذين تلقوا تكوينا في هذه الحاضنة الإرهابية المشبوهة الموجودة بقبلي.
وحتى لا ننسى فأن هذه المدارس هي نسخ أخرى من محتشد الرقاب بعنوان جديد بكل ما يختزله من فضاعات الأعتداء على الطفولة.
وكانت عبير موسي قد كشفت جزءا من المعارف التي يتم تلقينها داخل ما وصف باوكار تبييض الارهاب وهي اساسا متعلقة بالجهاد وتحقير المرأة وضرب مجلة الاحوال الشخصية.
ويبقى السؤال أي معنى لمدنية الدولة في ظل هذه الخروقات التي تتم امام أعين الدولة وبمباركة منها؟
هاجر واسماء