يواصل الاحتلال الإسرائيلي للـ65 من الحرب على غزة، حملة القصف الوحشية على القطاع المحاصر، مع منحى تصاعدي في الغارات التي تستهدف منازل المدنيين ومراكز النازحين، تزامناً مع عمليات توغّل بري في شمال وجنوب القطاع، تتخللها اشتباكات ومعارك عنيفة مع المقاومة التي تبدي ثباتًارغم الفارق الهائل في القدرات العسكرية.
وكثّف جيش الاحتلال الاسرائيلي قصف غزة اليوم لاسيما في المناطق الجنوبية، في حين تصدّت المقاومة لتوغلاته البرية ودارت معارك ضارية في محاور عدة أبرزها خان يونس ومدينة غزة وجباليا.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر الأحد في بيان أنّ “طائرات الاحتلال الحربية تشنّ سلسلة غارات عنيفة جدا على مناطق في جنوب مدينة خان يونس”، متحدثة عن “حزام ناري بعشرات الغارات تستهدف الطريق بين خان يونس ورفح”. وأضافت أن ذلك “يترافق مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على محيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بجنوب القطاع”.
وأقرّ جيش الاحتلال في بيان مقتضب بمقتل خمسة من جنوده، أربعة منهم لقوا حتفهم في المعارك الدائرة في قطاع غزة، فيما توفي الخامس متأثرا بجراحه بعد معركة السابع من أكتوبر الماضي.
و ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أنّ واشنطن أمهلت تل أبيب حتى نهاية العام الحالي 2023 من أجل إنهاء هجماتها على قطاع غزة.
وأضافت أنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شدد على هذه المهلة، خلال زيارته تل أبيب في 30 نوفمبر 2023.