فادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول رفيع من كيان الاحتلال الإسرائيلي ، بأنّ إسرائيل وحركة حماس على وشك ابرام صفقة لتبادل النساء والأطفال الأسرى وإعلان هدنة 5 أيام لتحقيقها.وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، لـ”واشنطن بوست”، إنّ “الإطار العام للصفقة مفهوم”، مشيرا إلى أن الصفقة قد يتم الإعلان عنها خلال أيّام في حال الاتفاق على التفاصيل النهائية.
وتسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن جميع النساء والأطفال المحتجزين لدى “حماس”، والذين يبلغ عددهم 100 شخص، لكن المجموعة الأولى ممن سيطلق سراحهم ستكون أصغر.
وقد ألمحت “حماس” عن طريق الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة مساء أمس الإثنين إلى استعدادها للإفراج عن 70 من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من النساء والشبان الفلسطينيين،الذي لا يزال عددهم مجهولا. ولكن حسب مسؤول عربي، تحدث لـ “واشنطن بوست”، فإن عددهم في السجون الإسرائيلية لا يقل عن 120 شخصا.
وقال المسؤول الإسرائيلي الرفيع، إنّ صفقة تبادل المحتجزين سترافقها هدنة قد تستغرق 5 أيام، لإتاحة الخروج الآمن للرهائن الإسرائيليين. ومن شأنها كذلك أن تسمح بدخول المزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
وأشار المسؤول إلى أنّ إسرائيل تريد ضمان إطلاق سراح رعاياها الذين تم تحديد هوياتهم، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وأن عملية التحقق من الهويات تمثل أحد التفاصيل التي يستمر المسؤولون في مناقشتها.وتجري إسرائيل مفاوضات مع “حماس” بشكل غير مباشر، بوساطة قطر، حيث يقيم بعض القادة السياسيين لـ “حماس”.