تونس – اونيفار نيوز صمت غريب يطرح أكثر من سؤال أصاب ما يسمى ” جبهة الخلاص” و يؤكد أن التجربة قد بلغت نهاياتها في ظل تأكد من كان وراءها أنها عجزت عن التعبئة و التأثير في المعادلة السياسية خاصة بعد التصريحات التي أطلقها أحمد نجيب الشابي و استهدفت النظام الجزائري.
هذه التصريحات رأت فيها حركة النهضة بحثا عن عداوة مجانية مع الجزائر من شأنها أن تزيد في دعم علاقات الرئيس قيس سعيد بالجزائر و رأى فيها البعض الآخر محاولة من أحمد نجيب الشابي للإشارة إلى أنه على إستعداد لخدمة مشاريع التضييق على الجزائر التي تسعى أوساط أطلسية لوضعها موضع التنفيذ منذ فترة.