تقدّم فريق الدفاع عن “الإسلامي” التونسي المتشدد المُرحل من ألمانيا، سامي العيدودي، طلبا لاستئناف النظر في قضيته أمام القضاء الألماني في اللحظات الأخيرة قبل سقوط الحق في الاستئناف.
و أعلن فريق الدفاع اليوم الجمعة أنه قدم الطلب ليلة أمس للمحكمة الإدارية في مدينة جيلزنكيرشن قبل 31 دقيقة من انتهاء مهلة الطعن، وفق ما نقلته وكالة الانباء الألمانية.
و بحسب نفس المصدر فإنّ فريق الدفاع عن العيدودي، يسعى إلى إعادة النظر في القضية بعدما ألغت المحكمة الإدارية لجيلزنكيرشن حظر الترحيل ضد موكلهم، المصنف في ألمانيا على أنه خطير أمنيا، في 16 جانفي الماضي.
و من المنتظر أن تحيل المحكمة الطلب إلى المحكمة الإدارية العليا في مدينة مونستر للبت في طلب قبول الاستئناف و يذكر أن العيدودي رحل إلى تونس في 13جوان الماضي و قررت المحكمة الإدارية بجيلزنكيرشن ان العيدودي لم يخضع لحظر الترحيل لأنه ليس مهددا بخطر التعرض للتعذيب في موطنه و قد ارتكزت هيئة الدفاع في طلب استئناف قرار المحكمة في كون هذه الأخيرة استندت إلى مذكرة شفاهية من السفارة التونسية و لكن لم يصدر تأكيد من جانب الحكومة.
و أكدت هيئة الدفاع أنها ستمر بجميع درجات التقاضي في هذه القضية وصولا إلى المحكمة الدستورية العليا و إذ استدعى الأمر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان و اوضحت محاميته أنها على اتصال دوري مع موكلها و أنها زارته مرتين في تونس.
هاجر و أسماء