تونس – اونيفار نيوز يعيش مجلس إدارة “اتصالات تونس” على وقع خلافات كبيرة مردها التوجه نحو التفويت من 31 % من مساهمة الشركة في رأسمال شركة “ماتل” الموريتانية و التي تأسست سنة 2000 و تستحوذ شركة ” إتصالات تونس” على 51 % من رأسمالها.
مرد الإختلاف صلب مجلس الإدارة هو ضغط بعض الأعضاء للتفويت في 31% من حصة الشركة لفائدة رجل الأعمال الموريتاني الذي يمتلك 24.5% من رأس المال شأنه شأن مواطنه البشير ولد بلحسن الذي أبدى تحفظات حول مشروع بيع حصص إتصالات تونس واعتبر أن في الأمر سرا خاصة وأن العرض لا يتجاوز 24 مليون دولار علما وأن شركة “ماتل” تستحوذ على 30% من السوق الموريتانية و كان رقم معاملاتها سنة 2022 في حدود 350 مليون دولار وقد اتخذ قرار نحو التخلص من مساهمة ” اتصالات تونس” في شركة “ماتيل” زمن إشراف أنور معروف على وزارة تكنولوجيا الإتصالات.
اونيفار نيوز