اعادت اطوار الحرب الروسية الاوكرانية التي يخوضها الناتو واوكرانيا بالنيابة عن أمريكا ملف الطاقة والنفط السعودي على السطح. فاليوم ولي العهد السعودي أمر بالتخفيض في أنتاج النفط تحت غطاء اوبك+ .
ورغم الضغوطات والزيارات المتكررة للسعودية لمطالبتها بتغطية حاجيات السوق ألا ان سلمان ظل على موقفه.بل أحرج بايدن بملف “قوانتنامو” عندما واجهه بملف الخاشقجي.
و الثابت أن امريكا التي تخوض حرب وجودية اعتبرت ان موقف سلمان انحيازا لروسيا وهو ما انجر عنه فتور بين الحليفين الى جانب انخراط بعض الاعلام الامريكي والاوروبي ضد السعودية.
واللافت ان بعض البلدان العربية بضغط من التيارات القومية عبرت عن تضامنها مع المملكة السعودية .فهل يعني هذا ان أمريكا فقدت مقود السيطرة على العالم؟
الاكيد انها لم تكشف كامل اوراقها لاسيما وان الخطر الأكبر الذي يهدد المنطقة قواعدها العسكرية في بلدان الخليج وحتى في العراق وسوريا.
وللتاريخ فانه عندما هدد الملك فيصل بوقف ضخ البترول على كل من يقدم المساعدة لاسرائيل..لم يتاخر الرد الامريكي في تقديم مساعدات ثقيلة لاسرائيل. وانتهت سياسة لي الذراع بازمة عالمية غير مسبوقة واليوم قد تنتهي الى حرب عالمية جديدة سيدفع ثمنها اساسا الدول العربية …