تونس -اونيفار نيوز-حول التطورات الاخيرة في ملف هيئة الحقيقة والكرامة واتهامها بالفساد هناك مجموعة من التساؤلات التي تطرح نفسها من بينها هل سيتواصل العمل بالدوائر الاستثنائية للعدالة الانتقالية بالمحاكم بعد التجريح في التقرير النهائى لهيئة الحقيقية و الكرامة و إيداع رئيستها سهام بن سدرين السجن.
الجدير بالذكر وان ابتهال عبد اللطيف العضوة السابقة في هيئة الحقيقة والكرامة كانت قد كشفت مجموعة من الحقائق الخطيرة في علاقة بالهيئة من بينها ان سهام بن سدرين أضافت مئات الصفحات للتقرير دون علم أحد منها 7 صفحات تخص البنك الفرنسي التونسي.
اكثر من ذلك كشفت العضوة السابقة ان أجانب مجهولوا الهوية قاموا بصياغة أجزاء هامة من تقرير هيئة الحقيقة والكرامة.
كما كشفت ان بن سدرين قامت بتقديم “هدايا كبرى” لعبد المجيد بودن خصم الدولة التونسية في قضية الـBFT لتتحول الهيئة من هيئة للحقيقة والكرامة لهيئة مختصة في النزاعات المصرفية والتحكيم الدولي…!!!
وعليه هل يحق للمتهمين في تقرير الهيئة التجريح في التهم التي تضمنها و إلغاء قرارات التعويض ؟