تونس – اونيفار نيوز كشف الاستاذ والمحامي صابر بن عمار ان قضية البلطي و حرب الاجنحة في القصر هي أساطير اخوانية صِرْفة.
فالاخوان بعد انقضاضهم على القضاء وعلى نقابات امنية موازية وتلغيم الادارة باصحاب الشهائد المزورة ،و مخافة محاسبتهم بعد فتح قضية انستالينغو، عمدوا الى تحويل وجهة الرأي العام وذلك بخلق قضية قمار البلطي و 25 متهما بصفة مقصودة.
بدليل ان القائمة لم تشمل ولو خوانجي واحد بل شملت شخصيات قد تحسب على فرنسا.
طبيعي ان يقع تسريب القائمة من طرف الامن الموازي وذلك لضرب الداخلية وشرف الدين اساسا ثم اعفاء الرئيس من عبئ 25 جويلية . في الاثناء ، تفطنت المخابرات الجزائرية الى عملية انقلاب منظمة من ورائها الاخوان تسعى لتأليب الراي العام من اجل الانقضاض على الحكم بواسطة مجموعة من الأحْصِنَة .
قيس سعيد لم يبادر الى المحاسبة بل ابقى على خيارات ملغومة لنادية عكاشة منذ 25 جويلية. ( خطأ استراتيجي).
وعليه فالرئيس عِوَضَ ان يتشبث بالخط الوطني لمسار 25 وخاصة المُحَاسَبة وتطهير القضاء ، وبالتالي المحافظة على شعبيته، فانه ظل يُلاَمس الوهم في تركيز البناء القاعدي وسن مراسيم لابعاد الوطنين من السباق الانتخابي ، بينما عمدت الاجنحة الى ابعاد الوطنين وبنت لنفسها قواعد لخنق آلية الحكم لأمر في نفس يعقوب .
في الاثناء يتجند الإتحاد للدخول في سلسلة من الإضرابات تنطلق الجمعة القادم بالاجتماع العام الذي سيشرف عله الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي.