الشيخة بعد ان كسبت معركة تعاطف النخبة الساذجة اثر اثارة معركة المساواة بين المراة و الرجل بمناسبة توليها المنصب مر بها شيخها “الماكيافالي” بكل ما لديه من دهاء الاخوان الى معركة التمكن في انتظار التفكير لترشيحها لمناصب أخرى كل ذلك وسط غفلة النخبة.
و لعلنا اليوم و اثر القمة العربية نرى الشيخة تمارس ديبلوماسية سياسية اخوانية موازية تحت غطاء بلدية تونس.
و استنادا الى ما صرح به مصدر مطلع ل“الوسط نيوز” انه في نطاق المهمات التي كلفها بها “سيدها الشيخ” و التي بدت مبهمة حيث ظهرت على هامش القمة العربية و هي تسلم ملك السعودية “مفتاح مدينة تونس” بلوك غريب عن اللوك النهضاوي توزع ابتسامات سياسية و الحال و ان ما قامت به غير مبرمج في بروتوكول القمة.
ليبقى الاستفهام حول كواليس هذا اللقاء المشفر الغير بريئ و الذي لم يقرره الشيخ من اجل حسن ضيافة ملك السعودية و لكن لغاية في نفس يعقوب و الامر ينطوي على دهاء كبير بنكهة اخوانية.
فمفتاح مدينة تونس الذي سلمته الشيخة للملك هو عربون مودة و فتح لقنوات اتصال مع خصوم النهضة الذين لم تعد لديهم رغبة في التعامل مع الاخوان حيث انه من الصعب على الشعب التونسي ان يصدق ان “عبد الرحيم” التقت ملك السعودية لتشتغل فداوي تروي تاريخ الحاضرة الذي لا تعرف عنه شيئا.
و في سياق متصل اكد مصدرنا اننا سنرى في قادم الأيام “الشيخة” تقوم بصولات و جولات في الخارج باسم بلدية تونس لكنها في الحقيقة “مبعوثة الشيخ” و حمامته الزاجلة.
أسماء و هاجر