اثار اسقاط رئيس الحكومة المكلف لاهم القضايا الحارقة التي شغلت التونسيين و المتعلقة بالاغتيالات و الجهاز السري في كلمته اليوم امام مجلس النواب تساؤلات ان كان ذلك يندرج في نطاق التركيز على الملف الاقتصادي و الاجتماعي على اعتبار ان ذلك من اوكد اهتمامات الحكومة الجديدة ؟ام ان النهضة اشترطت عليه الالتزام بعدم فتح هذه الملفات نظرا لانها من المواضيع التي تحرجها في الداخل و الخارج؟
و على كل يجمع المطلعين ان هذه الملفات ستكون بمثابة الامتحان لحكومة التزمت بعدم التسامح مع الفساد و باصلاح منظومة القضاء.
ه/أ