تونس- أونيفار نيوز كشف تقرير صادر عن موقع أفريكا إنتلجنس، إن الدبلوماسي الألماني كريستيان باك، اصبح يملك فرصة قوية ليكون مبعوثاً أممياً إلى ليبيا، بعد أن حصل على دعم واشنطن لتولي هذه المهمة، وذلك قبل أقل من شهر على نهاية مهمة ستيفاني ويليامز كمستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا في نهاية جوان .
ويأمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتعيين ممثل خاص جديد، من أجل إعادة الأمم المتحدة إلى دورها المركزي في ليبيا، غير ان المناقشات بين أعضاء مجلس الأمن الدولي أظهرت تبايناً في الرأي بين لندن وباريس وواشنطن من جهة وموسكو من جهة أخرى.
ورأى التقرير أن تعيين رئيس جديد للأمم المتحدة في ليبيا له قيمة رمزية اليوم أكثر مما مضى، حيث سيكون أول تعيين من نوعه في بعثة رئيسية للأمم المتحدة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فيفري الماضي.
وأضاف أن ترشيح كريستيان باك الذي شغل منصب السفير الألماني لدى ليبيا بين عامي 2016-2018، تم طرحه منذ بداية العام الحالي خاصة ان واشنطن تحرص على تعيين شخصية أوروبية من أجل تعزيز وحدة الجبهة المناهضة لموسكو، وهو ما دفعها لدعم باك وبين التقرير إلى أن الاستخدام المحتمل للفيتو الروسي، يجعل من خيار مرشح أفريقي من دولة عربية احتمالاً قائماً، حيث يسعى وزير الخارجية التونسي السابق المنجي الحامدي لتولي هذا المنصب مدعوماً بقوة من الجزائر التي دعمته في عام 2015، ليتم تعيينه كممثل خاص للأمم المتحدة في مالي، ولا تزال تحاول إقناع الدول الغربية، وخاصة فرنسا بقبول تعيينه، كما أنه من الممكن أن تدعم موسكو الحامدي، في ظل تأييدها لتعيين مرشح أفريقي.
لكن من المستبعد أن توافق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تعيين الحامدي في ظل توتر العلاقة حالياً مع تونس بسبب قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة.
هاجر واسماء