على وقع انتخابات البرلمان الأوروبي ماي 2019 تشير مصادر هناك صراعات كبيرة سياسية و فكرية و فلسفية ما بين تيار اليمين الوطني المحافظ و التيار المنفتح الداعم للوحدة الأوروبية و المصالح المشتركة خاصة بعد “البريكسيت” فالتيار الوحدوي الأوروبي بزعامة فرنسا و ألمانيا بصدد السعي بقوة لبناء تحالف قوي يقطع الطريق امام اكتساح اليمين للبرلمان الأوروبي و المشاورات على اشدها بين الرئيس الفرنسي “ماكرون” و “انجيلا ماركل” لتقوية التحالف بينهما بالرغم من تراجع شعبية ماكرون و التغييرات السياسية في المانيا في ظل التقارب بين حركة البديل من اجل المانيا وحركة بيغيدا المعروفة بعدائها للإسلام وكرهها لحركات الإسلام السياسي.
وتشير مصادرنا ان ملفات الهجرة والإرهاب والجريمة في قلب لُـعبـة الصراع على السلطة مابيـن التيارات الوسطية واليمين في أوروبا .فاليمين الإيطالي متمسك بشعار “الموانئ المغلقة”والاشكال كبير بالنسبة للافارقة في ظل رفض كل من الجزائر والمغرب قبولهم كما ان ليبيا لم تعد تستهويهم بسبب الحرب.وهو ما يعني ان النقاش سيتمحور حول إمكانية استقبالهم من قبل تونس بطلب من الاتحاد الأوروبي وان كان الجواب واضحا فبعد واقعة “سور الاليزي” النهضة المهددة في مصالحها مستعدة للاستجابة الغير مشروطة لكل مقترحات الاتحاد الأوروبي.
و يتوقع مصدرنا استنادا الى سبر الآراء في الاتحاد الأوروبي ان هناك صعودا للتيارات اليمينية و المفاجاة واردة خاصة بعد مفاجاة حزب العمال و خسارة حزب المحافظين في بريطانيا اما بالنسبة لفرنسا فالتيار اليميني لن يتجاوز 25 بالمائة في اقصى الحالات.
هاجر