في علاقة باقالة وزيرة التجارة اشارت عدة مصادر متطابقة ان لوبيات الاقتصاد الريعي أو من يسميهم سعيد بمافيا مسالك تجويع التونسيين وراء الاطاحة بوزيرة التجارة خاصة في ظل عجزها البين على التصدي للاحتكار والازمات المتتالية في بعض المواد الأساسية .
اكثر من ذلك ترجح مصادر أخرى ان مافيا الزيت بالتعاون مع بعض الاطراف النقابية سددت لها الضربة القاضية حيث كشف بعض النشطاء انه تم تصدير جميع كميات زيت فيتورة الزيتون قبل يومين من اصدار وزيرة التجارة بتاريخ 5ديسمبر قرار بمنع تصدير زيت الفيتورة وهو دليل قاطع عن حجم امتداد المافيا داخل الوزارة وحتى لا ننسى فان ان أحد القضاة الشرفاء دفع غاليا ثمن تصديه للوبيات القمح اذ اقيل في ظروف مشبوهة بعد أن اتهموه بالعته.
يبقى السؤال هل من السهل قطع دابر عصابات الارهاب الغذائي في ظل امتداد اذرعهم داخل الادارة التونسية؟