قال هشام السنوسي عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بخصوص وضعية اذاعة القرآن الكريم إن الهايكا قامت سابقا بتنفيذ قرار إيقاف البث على قناة الزّيتونة وتم تشميع أستوديوهاتها بالشمع الأحمر عن طريق القوّة العامّة، لكنّهم قاموا بفك الشمع و عادوا إلى البث بصفة غير قانونيّة.
و أضاف أنه تمّ الحجز على الإذاعة بالقوّة العامّة كاشفا ان القضاء الإداري و القضاء العدلي منعا الحجز على الإذاعة مشيرا إلى أن ”الهيئة لا تتعامل مع اشخاص عاديين“ و أن “صاحب الإذاعة سعيد الجزيري غير عادي تمّ القبض عليه في المكسيك ثم في الولايات المتّحدة، و أن كندا سلمته إلى تونس سنة 2007، و أن لديه قضيّة في العنف بفرنسا”.
و تابع أن العديد من الجمعيات الخيريّة الدّينيّة قامت بإعلام الهايكا عن إستغلال سعيد الجزيري التبرّعات لصالحه مؤكدا عدم وجود حوكمة ماليّة في إذاعته ناعتا إياها بغير القانونية.
و اشار إلى أنه اصبح يصعب على الهيئة تنفيذ القرارات و تطبيق القانون، نظرا لتدخّل أحزاب سياسية حاكمةو نافذة و منظّمات في المشهد الإعلامي.
و اكد في سياق متصل إن حركة النّهضة هي الداعم الأساسي لحالة اللاستقرار في الاعلام باعتبارها المستفيدة من تعطل كل محاولات إصلاحه و انها مع كل قرار تتخذه الهايكا تحشد النهضة اتباعها ضدها وهذا الأمر لم يبدأ فقط مع الهايكا بل بدأ مع الهيئة الوطنيّة لإصلاح الإعلام و الإتّصال إلى حدّ الآن، مستشهدا بإذاعة الزيتونة للقرآن الكريم التي كان المدير المسؤول عن البث فيها، مكلّف بالإعلام في حكومة علي العريّض و يشتغل في مكتب الإتّصال التابع لحركة النّهضة و يتقاضى أجره من المال العمومي للقناة و هذا ليس بالمعقول.
و بين السنوسي إن حركة النّهضة حاولت أن تضع يدها على 7 إذاعات و هدّدت الهيئة بسحب إجازات هذه الإذاعات و قال إن النهضة هي المساهم الوحيد في تعطيل قرارات و أشغال الهايكا.
يذكر و ان انها الفضيحة الثانية التي كشفتها الهايكا بعد ان أشار النوري اللجمي في تصريح سابق له ان النهضة تدعم بعض القنوات و تعطل تنفيذ الاحكام ضدها في إشارة لقناة الزيتونة المبجلة و الاعلام الداعم للخط الاخواني.
هاجر و أسماء