في كلمة ألقاها نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل اليم الاثنين 5 اوت 2019 بصفاقس على هامش اشرافه على إحياء الذكرى 71 لملحمة 5 اوت 1947 اشار إلى أن الحكومة تواصل انتهاح سياسة المماطلة التي تعودت على اتباعها منوها انه كان من المفروض إنهاء الجولة الجديدة من المفاوضات الاجتماعية في قسطها الثالث يوم 31 اوت جويلية المنقضي غير أن الرؤية لم تتوضح بعد وتابع الطبوبي كلامه موجها إلى الشغالين “أعدكم بأننا لن ندخر أيّ جهد للفوز بالجزء الثالث من المفاوضات الاجتماعية… فهو استحقاق و ليس منة.. نقول للحكومة كفاك هروبا إلى الأمام و ممطالة و لعبا على الأوتار الحسّاسة... لن تقلّ الزيادة الثالثة عن الجزئين الماضيين”.
و أضاف هناك من يتهم الاتحاد بأنه يريد افساد العرس الديمقراطي في حين إنه احرص منهم على ان يكون هذا الاستحقاق ديمقراطيا تاريخنا سيبقى ناصعا أحب من أحب و كره من كره “كما شدد ان المعركة الحقيقية ستكون بعد الانتخابات القادمة و أشار ان الصوت المرتفع للاتحاد و هو ما يقلق كل الحكومات و خاطب منظوري الاتحاد قائلا” يا أبناء حشاد استعدوا لما بعد الانتخابات التشريعية استعدوا لمعركة كسر العظام.
مع الملاحظة ان مسيرة جابت الْيَوْمَ قبل القاء الطبوبي لخطابه الشوارع الرئيسية للولاية رفعت خلالها عدة شعارات منها يا حشاد شهيد على دربك لن تحيد بعتو تونس بالدينار حكومة عار عار و غيرها…