ألقى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي كلمة بمناسبة اليوم العالمي للشغل اليوم 1ماي بثتها الصفحة الرسمية للأتحاد قدم فيها قراءة في وضع البلاد سياسيا وأجتماعيا وأقتصاديا.
وأكد الطبوبي أن البلاد ليست بخير وانها تسير نحو مزيد من الإنهيار ما لم تتحمل كل الأطراف مسؤوليتها عبر حوار جدي ومسؤؤل وما لم يحدث هذا الحوار الذي قدمه الاتحاد قبل أشهر ومازال لم ينطلق بعد فإنه لا حل إلا العودة إلى الشعب ويعني بذلك الطبوبي أنتخابات سابقة لأوانها لتجاوز هذا الأنسداد السياسي.
الطبوبي أعتبر أن الأحلام التي علقها التونسيون أصبحت مجرد ذكريات بعيدة أمام الأزمة الأقتصادية والأجتماعية التي يدفع ثمنها الفقراء والطبقة الوسطى مع أزمة صحية قاسية مطالبا الأثرياء بالمساهمة في الجهد الصحي في مقاومة كورونا. وتوقف الطبوبي عند المحاصصة السياسية والحزبية والتي اعتبرها سببا رئيسيا في أزمات البلاد المركبة كما أعتبر عن الحصانة البرلمانية لا يمكن أن تبيح كل شي مثل تشويه رئيس الجمهورية في الداخل والخارج وأشار إلى ما تقوم به كتلة أئتلاف الكرامة المتطرفة وعرّج على صلة قاتل الشرطية الفرنسية بكتلة الأرهاب.
وطالب الطبوبي من رئيس الحكومة أو من الذي سيخلفه بقيادة حرب حقيقية على بارونات التهريب والاحتكار والتحكم في الأسعار ومقاومة الفساد فعليا دون أي أعتبار للموقع السياسي او الحزبي او العائلي للمتورطين في الفساد كما طالب الحكومة بعدم توقيع أي أتفاق مالي او أقتصادي مع أي جهة أجنبية قبل الرجوع إلى الشركاء الأقتصاديين كما سماهم.