ازمة الادوية متواصلة منذ عدة اشهر، ويشمل النقص قرابة 300 نوع، حسب ما اكده رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، علي بصيلة، حيث افاد ان الامر يتعلق بجميع أنواع الادوية، التي يتم تعويض جزء مهم منها بالأدوية الجنيسة تلبية لاحتياجات المرضى، لكن هناك بعض الانواع المستوردة تفتقر لمثيلها من الادوية الجنيسة، على حد قوله.
وفسّر هذه الازمة المتواصلة منذ مدة، بتراكم مديونية الصيدلية المركزية لدى كبار المزودين ومخابر الأدوية بالخارج.
وتعاني الصيدلية المركزية من شح في السيولة بسبب تراكم مستحقاتها المالية لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام)التي تصل الى 467 مليون دينار ولدى المستشفيات العمومية إلى 741 مليون دينار، هذا بالإضافة إلى 41 مليون دينار غير مستخلصة لدى بعض حرفاء الصيدلية المركزية.
و يصل مجموع مستحقات الصيدلية لدى الصندوق والمؤسسات الصحية يصل إلى 1238 مليون دينار إلى موفى نوفمبر 2022.
ودعا الى ضرورة توفير السيولة المالية للصيدلية المركزية حتى تستعيد امكانياتها في ضمان انتظامية التزويد بالأدوية.