أعلنت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن إثر اجتماع حكومي، نشر مدرعات لقوات الشرطة في الشوارع الفرنسية على خلفية أعمال الشغب والغاء فعاليات واسعة النطاق قد تشكل مخاطر على النظام العام وفق الظروف”.
واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، بعد أن أطلق ضابط شرطة النار متسببا في مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاما في ضاحية نانتير بباريس، صباح الثلاثاء أثناء عملية مراقبة مرورية على الطريق.
ويذكر أن أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة جدّت مساء أمس الخميس في مدن كثيرة واقعة في منطقة باريس بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطي.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن إصابة 249 شرطياً وفي أعمال الشغب كما تم نشر 40 ألف عنصر من قوات الأمن على كامل الأراضي الفرنسية من بينهم خمسة آلاف في باريس.