أكد الرئيس الأسبق للجامعة التونسية لوكالات الأسفار محمد علي التومي، أن خسائر النزل التونسية بعد افلاس شركة “توماكس كوك”بين 200 و 220 مليارا، و اعتبرها ضربة قاصمة للسياحة و الاقتصاد التونسي.
و تابع ان وزير السياحة روني الطرابلسي وأصحاب النزل كانوا على علم بالوضعية السيئة التي تمر بها الشركة، مشددا على أنه سيكون لإفلاس الشركة تأثير مباشر على السياحة التونسية لأن هناك نزل متعاقدة معها.
و بخصوص تأكيد الوزير بأن له وثيقة تثبت ان الحكومة البريطانية تعهدت بخلاص كل مستحقات النزل التونسية، قال التومي “على يديه نحجو …لم أسمع أبدا أن حكومة قامت بتسديد الديون… لا أعرف مثل هذه المعلومة، و ما أعرفه أن هناك تأمينا يتكفل في هذه الحالات و يمكنه ضمان طائرة تقوم بنقل المسافرين إلى بلدانهم… أمّا ان تقوم الحكومة بخلاص ديون النزل فهذه لا أعرفها…اذا تبين ان ما قاله وزير السياحة صحيح فهذا ممتاز وسيكون جيدا”.
و أضاف “لم يحدث سابقا ان قامت دولة بخلاص ديون شركة خاصة لفائدة الدائنين كما تحدث عن ذلك وزير السياحة …لا اعرف…اذا قررت بريطانيا ذلك فهذا سيكون جيدا لنزلنا و لتونس.