تونس – اونيفار نيوز ايقونة أخرى تعزز رصيد تونس من الخسائر حيث بعد ان ضاعت أغلب المعالم التاريخية التونسية بسبب الاهمال الممنهج. اليوم تونس تتجه بخطى حثيثة نحو فقدان معلم هام ذو صيت دولي وهو “نزل البحيرة”.
هذا النزل صنفه موقع e-architect البريطاني في مقال طويل و عريض (يتحدث عن النمط البروتالي في الهندسة المعمارية ) بتاريخ أكتوبر 2020 كواحد من أفضل عشرة بنايات في العالم. ومع كل هذه المميزات الخاصة هذا النزل “الايقونة” مهدد بالهدم.
حيث اكد “سيف الدين الشريف” ان رجل اعمال ليبي دخل على الخط منذ 2013 واعلن في عديدة المناسبات عن رغبته الملحة لهدم نزل البحيرة واقامة نزل جديد مكانه.
وللتاريخ فأن هذا المعلم تم تشييده من قبل المهندس الإيطالي رافاييلي كونتيجاني سنة 1973 بشكل هرمي مقلوب، يجعل منه اليوم واحد من أندر النزل في العالم.وقد شكل سابقا مصدر الهام للمخرج الامريكي الشهير جورج لوكاس في فيلم “حرب النجوم”. فمتى ستستيقظ هياكلنا من سباتها وتحول هذا الركام الى رقم صعب في السياحة ؟
