كشف المحامي و الناشط السياسي نزار عياد انه خلافا لما يعتقد الكثير، رئيس الحكومة المكلف السيد الحبيب الجملي ليس مرشح حركة النهضة ، بل هو مرشح الشق المعارض لراشد الغنوشي داخل الحركة و قد تمت تزكيته من طرف السيد الفرجاني و محمد بن سالم ليتبناه اثر ذلك عبد الحميد الجلاصي و عبد اللطيف المكي و نورالدين البحيري ، فكان ان فاز بثقة مجلس شورى الحركة بأغلبية 90 صوت ، اغلبية شكلت صفعة لراشد الغنوشي.
و تابع هذا الأخير رد الفعل و يبدو انه في طريق مفتوح لإسقاط الحبيب الجمني بعد ان ضمن عدم تصويت كل من قلب تونس و تحيا تونس على الحكومة ليصبح في تقديره الصراع في تونس لم يعد بين الحداثيين و الاسلاميين بل بين مختلف اجنحة الاسلاميين ، بعد ان تفوقوا على جميع تشكيلات خصومهم. و اكد انه لم يبق لقواعدهم سوى الموالاة لشق او لآخر من الإسلاميين.
و اضاف ان اليوم في المجلس هو تجسيم لهذا الصراع فهل ينتصر راشد الغنوشي و يسقط بدهاء من فٌرض عليه فرضا في مجلس الشورى ام ان مرور الحكومة سيشكل نكسة اخرى لشيخ الحركة ؟؟