تونس – اونيفار نيوز :في اليوم الـ72 للحرب على غزة ، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع، بينما تتكثّف الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات الهدنة والأسرى بين الكيان الإسرائيلي وحماس.
وفيما تواصل اسرائيل ارتكاب الجرائم على الأرض، لا سيما بحق المرضى والمنشآت الطبيةأمّا سياسيا، حسمت حركة المقاومة حماس” موضوع التفاوض على صفقة تبادل جديدة للأسرى، قائلة إنّها لن تتفاوض إلاّ بعد انتهاء العدوان على القطاع.
ونقلت وسائل إعلام عديدة أنباء عن جهود جديدة لصفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة، لكنّ شروط أيّ صفقة جديدة لا تزال محلّ خلاف كبير، إذ تصرُّ حكومة الاسرائيلية على مفاوضات على وقع النار، والضغط العسكري، بينما ترفض المقاومة ذلك نهائيا.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّه يريد مواصلة “الضغط العسكري” على حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، رغم التظاهرات التي أثارها مقتل ثلاث رهائن “عن طريق الخطأ” برصاص الجيش الإسرائيلي.وصرّح و في مؤتمر صحافي: “شعرت بحزن شديد. أحزن ذلك الأمة بأكملها”.
لكنه أضاف: “رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا”.