يبدو ان الامور بدأت تعود الى نصابها بخصوص تزويد السيارات بالوقود بعد ازمة تواصلت عدة ايام عانى خلالها المواطنون الامرين.
و تجدر الاشارة الى المبادرة التي قامت بها الشركة الوطنية لتوزيع البترول (عجيل) و المتمثلة في تجنيد مختلف محطاتها مثلما افادنا به السيد نبيل صميدة الرئيس المدير العام لهذه الشركة، لكن و الحق يقال تكثفت هذه المبادرة بعد القرار القاضي بدخول الجيش الوطني على الخط اذ قام بوضع شاحناته و سواقه على ذمة نقل المحروقات.
و هكذا و بفضل التنسيق بين الشركة و الجيش أمكن القيام بما لا يقل عن ثمانين سفرة انطلاقا من ثلاث نقاط و هي : رادس، جرزونة (بنزرت) و الصخيرة لنقل المحروقات الى محطة “عجيل” بالخصوص و ذلك بعد ان تم تركيز خلية ازمة قامت بتحديد الاولويات و وضع خطة تنسيقية بين مختلف الاطراف المعنية و المتمثلة في وزارة الدفاع الوطني و وزارة الصناعة و الشركة الوطنية لتوزيع البترول.
هكذا و بفضل تضافر جميع الاطراف المتداخلة أمكن الحد من وقع الازمة، و في هذا المجال أكد السيد نبيل صميدة استعداد “عجيل” لتكون دوما في الموعد لخدمة المواطن و الاقتصاد الوطني.