في ندوة إعلاميّة له بعد إعلان النتائج من قبل مؤسّسات سبر الآراء، توجّه نبيل القروي بتحيّة شكر لكلّ أنصاره الذين صوّتوا له، و صرح أنّه لو لم يتمّ سجنه لكانت النتائج مختلفة، قائلا ” لو لم أُسجن باطلا” و أشار إلى أنّه تمّ التلاعب بالعدالة في تونس.
و أضاف أنّه لن يعود للحديث عن مشروع الإقصاء و الهرسلة الذي تعرّض له، و قال أنّه على الرّغم من تواجده في السّجن و الظروف البدنيّة و النفسيّة السيّئة التي عاشها في تلك الفترة، فإنّه شارك في المناظرة الرئاسيّة التي تمّت بينه و بين منافسه و أنّه ليس في أتمّ الجاهزية.
و فسّر القروي أنّ الفارق الكبير بينه و بين قيس سعيّد هو نتيجة عدم تمتّعه بحملته الإنتخابيّة و أنّه طلب التمديد في موعد الإنتخابات بأسبوع من هيئة الإنتخابات، لكنّ المحكمة الإدارية رفضت ذلك، و بيّن أنّ منافسه قيس سعيّد كان مسموح له من أن يقابل أنصار حملته الإنتخابيّة، و أن يقابل العديد من المنظّمات، و شخصيات أخرى تبادل معهم أفكاره و شرح لهم برنامجه الإنتخابي، و لكنّه هو محروم من ذلك بسبب سجنه، قائلا ” مرشّح في الحبس ما انجّم يعمل حتى شيء”.
و أضاف أنّ الكثير من الأشخاص قاموا بشتمه و اتهامه بالعديد من الملفّات الكاذبة، و أتبع أنّ الإنتخابات الرئاسيّة اليوم الأحد شهدت العديد من التجاوزات و الإنتهاكات حيث تمّ الإعتداء بالعنف على أنصار حملته الإنتخابيّة و فريق حزبه.
و قال القروي أنّه تحمّل الكثير صحبة عائلته، و أنّه يحمل مشروع للتونسيين و للفقراء و بيّن أنّه تعامل بكلّ صدق مع الفقراء و تعهّد بمساعدتهم، قائلا ” اتكلّمت من القلب بالصدق”، و أفاد أنّ حزبه هو الكتلة الثانية في البلاد و أنّه سيظلّ يدافع على مبادئه و عن الناس الذين صوّتوا له، قائلا ” سنكون أوفياء لهؤلاء الناس”، .
و أضاف أنّه يتشرّف أنّ يكون حزبه هو حزب ”المقرونة”.