ندد المحامي أكرم الزريبي بشدة ما اقدمت عليه الناشطات في جمعية “مانيش مسامح” طبقا لما هو مكتوب بموقعها الخاص على صفحات التواصل الاجتماعي حيث دعت إلى تجميع المتقاعدين و حرقهم بعد أن استكثرت عليهم الحياة.
و اعتبر الزريبي ان مثل هؤلاء ينصبون المحاكمات الشعبوية التضليلية، و يمارسون ضغطا اجتماعيا للتغرير بالعوام و بالسذج، فيدفعونهم إلى الصدام الاجتماعي و خلط الأوراق بين رجالات دولة صادقين بنوا الدولة الحديثة و بين بعض المفسدين و المتحيلين و المستكرشين الذين لا يخلو منهم عصر و لا زمان، فيأتي السذج المغرر بهم بخيال طوباوي ممزوج بفكر عنيف و مغال، ليحكموا على جميع المسؤولين السابقين و اطارات الدولة و الإدارة بأنهم فاسدون، و بأن مكانهم السجن خالدين فيه، لا .. بل ربما مصيرهم السحل في الشوارع و التحريق في الساحات .
و أضاف انه قياسا على دعوتها إلى حرق المتقاعدين البسطاء الأمناء الذين لم يؤذوا ذبابة، فماذا تنتظرون من تصرفها مع من تعتبرهم فاسدين من اطارات الدولة، و هي التي تحمل تبانا كتبت فيه “مانيش مسامحة”.؟
ا/ه