
تونس – اونيفار نيوز اكتسحت الساحة السياسية بعد 14 جانفي 2011 شخصيات ” سلاحھا ” الوحيد القدرة على الكلام و خاصة على ” التلون ” و التغيير المستمر للقشرة الخارجية .
و لا شك أن ناجي جلول ينتمي إلى ھذھ الفصيلة و ھو الذي راكم منذ 14 جانفي 2011 تجارب فاشلة سواء في الانتقال بين الأحزاب أو في المھام التي تقلدھا وصولا إلى ترشح ” مخجل ” من حيث النتائج للانتخابات الرئاسية.
و عوض ان يكون ذلك دافعا لناجي جلول ليدرك حجمھ و خاصة ليترك المجال لغيرھ اختار ان يعود للساحة السياسية من الباب الوحيد الذي يحسن الدخول منھ و ھو باب اللعب على المغالطات و خاصة على وھم ان الشعب التونسي مصاب بداء النسيان .
يبدو ان ناجي جلول توھم ان امرا جديدا سيحدث و سيكون لحلفاء الامس ، و نعني حركة النھضة، دورا فأخذ يتقرب منھم بداعي القيام بمراجعات و تناسى انه قد سبق أن قام بھذه ” المراجعات ” في حزب أحمد نجيب الشابي قبل 14 جانفي 2011 و يعلم الجميع ماذا كانت النتيجة .
و يتناسى خاصة ان ” التلميذ ” الذي ” يراجع ” نفس الدرس مرتين ھو تلميذ فاشل و ان اللعب بين الحبال لا يمكن إلا أن يعطي الفشل خاصة حين يتعلق الأمر بشخص أدمن الفقز بين الحبال.