موجة جديدة من الحرائق اندلعت يوم الأحد بمزارع الحبوب بمنطقة العالية بمعتمدية السرس من ولاية الكاف و قد أتت النيران بصفة مبدئية على أكثر من 100هكتار من الحبوب وسط تخوفات من اتساع رقعة الحريق بسبب ارتفاع درجات الحرارة و اقترابها من المناطق السكنية مع الاشارة إلى اندلاع حرائق بسليانة في بحر هذا الاسبوع و اسفرت عن اتلاف مساحات كبيرة من الحبوب.
هذا و اندلعت اليوم أيضا حريق بإحدى الضيعات بمنطقة حنيقة مقرة من معتمدية بئر مشارقة بزغوان و حسب المدير الجهوي للحماية المدنية فان الحريق تحت السيطرة و لم تصل النيران إلى الحبوب بل أتت على قرابة 70 بالة من أعلاف التبن و بعض المساحات المحصودة و قد اذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في هذه الحوداث التي طالت أماكن مختلقة من الجمهورية و كنا اشارنا سابقا إلى إيقاف احد الأشخاص يشتبه تورطه في اندلاع حريق سليانة لكن يبقى التساؤل المطروح هل اندلاع هذه الحرائق في مناطق مختلفة و في نفس الفترات تقريبا إي في فصل الصيف هو من قبيل الصدفة ؟أم هو أمر دبر بليل ووارءه شبكات إجرامية قد لا تكون غايتها مالية إي نفعية ؟بل غايات أخرى ؟
الاكيد أن طلاسم هذه الحرائق المتكررة الذي نعيشه على وقعه كل سنة ستتوضح حقائقه و خلفياته و لو أن البعض يرجح أن هناك من يريد ضرب الصابة إي أطراف تريد أن تستورد القمح بالعملة الصعبة و تضرب الثروة الوطنية.
هاجر و أسماء