كشفت وزارة الداخلية في بيان لها ان مجموعة من المعطيات كانت وراء الأذن بالقاء القبض على رئيس الحكومة الاسبق النهضاوي حمادي الجبالي. اولها الحركات المسترابة لبعض الأجانب الذين تبين وانهم يقيمون بتونس بطريقة غير قانونية داخل محل وهو عبارة على مصنع باكودة بسوسة وهو ما آثار حفيظة المتساكنين الذين تقدموا بعدة بلاغات للسلطات الامنية. ثانيها وهذا المعطى المستراب هو العثور على مادة “اسيتلان”المدرجة بجدول المواد الخطيرة وعلى مواد أخرى سريعة الاحتراق. يشار وان حمادي الجبالي حاول التدخل وتعطيل الابحاث لكن النيابة العمومية تحركت وأذنت بحجز المواد المشبوهة وايقاف جميع الاطراف واحالتهم على الادارة الفرعية للابحاث المركزية للحرس بالعوينة.