
تونس -أونيفار نيوز-تستعد مدينة قرمدة لاحتضان الدورة 32 من مهرجانها الصيفي، من 12 إلى 26 أوت 2025، في تظاهرة فنية راهنت على التنويع والانفتاح.
الافتتاح سيكون يوم 12 أوت مع عرض طربي أصيل يقدمه الفنان زياد غرسة، في سهرة تحمل عبق المالوف وروح المقامات التونسية.
ويكون الموعد يوم 13 أوت مع عرض “تبادل ثقافي”، الذي يفتح المجال للتلاقي الفني والحوار بين التجارب المختلفة، في رؤية منفتحة على الآخر.
الفنان حسام بن رمضان يعتلي الركح يوم 14 أوت، ليقدم حفلا يراهن على الكلمة واللحن التونسي، يليه عرض مسرحي يوم 15 أوت بعنوان “بنات سعاد”، في سهرة تجمع بين الضحك والدراما.
في 17 أوت، تعود الفنانة صوفية صادق لتمتع جمهورها بباقة من أغانيها لتتواصل الأجواء الشعبية يوم 18 أوت مع سهرة “مزود صفاقسي”، التي يحييها الثنائي محمود السمر ورياض بوكاف.
أما عرض “تخميرة”، فسيكون حاضرا يوم 20 أوت في احتفاء صوفي بالتراث الروحي، يليه نجم الساحة الشبابية نوردو يوم 21 أوت، في سهرة إيقاعية تنبض بالحماس.
الفكاهة ستكون أيضا حاضرة من خلال مسرحية “للأهم” يوم 23 أوت، تليها حفلة ”Kaso” يوم 24 أوت في ليلة شبابية.
ويحضر عرض “Seven Skies” يوم 25 أوت، بمزيج فني متجدد، ليختتم المهرجان يوم 26 أوت مع الفنان مرتضى الفتيتي، في سهرة حماسية.
مرة أخرى، يقدم مهرجان قرمدة موعدا صيفيا يمزج بين الأصالة والحداثة، ويؤكد حضوره كفضاء نابض للفن والتنوع، يعكس هوية مدينة اختارت أن تغني صيفها بنبض