
تونس -أونيفار نيوز -عقدت الهيئة المديرة لمهرجان قرطاج الدولي ندوة صحفية لتقديم ملامح الدورة التاسعة والخمسين للمهرجان، وأشارت المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية، هند المقراني، إلى أن مهرجان قرطاج الدولي يُعد مناسبة لتبادل الثقافة والفنون، حيث يُعتبر الفن لغة تتجاوز الحدود ويعكس روح العصر واكدت في كلمتها الافتتاحية دعم المهرجان للقضية الفلسطينية، ووقوف تونس الدائم إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني، موضحة أن مهرجان قرطاج يمثل موعداً متجدداً مع الالتزام الثقافي ورؤية طموحة نحو المستقبل.
تشارك تونس بـ ثمانية عروض من بين عشرين عرضاً مبرمجة في الدورة الحالية، احتفاء بالفنان التونسي وقيمة الإبداع المحلي.
حيث يفتتح المهرجان بعرض “من قاع الخابية” للموسيقار محمد القرفي، الذي يعود إلى ركح قرطاج بعد 15 عاماً من الغياب، محاولة لتكريم الموسيقى التونسية والموسيقيين الذين دافعوا عن النمط الموسيقي التونسي، يشارك في العرض مجموعة من أبرز الفنانين التونسيين، من بينهم الممثل جمال المداني، الفنانين حمزة فضلاوي، محرزية الطويل، شكري عمر الحناشي، والضيف شرف الفنان الشاذلي الحاجي، مع مشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية.
الفنان رياض الفهري يشارك بعرض “البساط الأحمر”، وهو “زربية موشاة بموسيقى العالم”، وهو عرض سبق له الصعود على ركح قرطاج سبع مرات متتالية منذ 1993.
* من العروض التونسية الأخرى، سهرة قائدي الأوركستر من إنتاج مسرح أوبرا تونس، بمشاركة أوركسترا الكورال العربي، مع المايسترو شادي القرفي والفنانة السورية رشا رزق.
تنوع الأنماط الموسيقية التونسية
تتنوع الأنماط الموسيقية المشاركة لتشمل:
* ذاكرة البلاد الموسيقية مع محمد القرفي
* إيقاعات العالم بعزف تونسي مع رياض الفهري
* المقطوعات الأوركسترالية مع شادي القرفي
كما تقدم لطيفة العرفاوي عروضها للجمهور في عيد الجمهورية، فيما تعرض صوفية صادق عرضاً بعنوان “نساء بلادي، نساء ونصف.