أونيفار نيوز – ثقافة كتب نورالدين بالطيب سيختتم بعد ساعات مهرجان المسرح العربي في مدينة الدار البيضاء المغربية التي تحتضن هذا المهرجان في دورته الجديدة التي أفتتحت يوم الأثنين الماضيي.
والملاحظ هو تراجع الحضور التونسي خاصة في مستوى الندوة الفكرية قياسا بالدورات السابقة إذ لم يشارك أي باحث تونسي في الندوات الفكرية للمهرجان بعد أن كان التونسيون هم العمود الفقري الذين لم يغيبوا عنه منذ تأسيسه مثل الأساتذة محمود الماجري ومحمد مومن ومحمد العوني ومحمد المديوني ومحمد عبازة و غيرهم كما غاب التونسيون عن لجان التحكيم وعن الجوائز إذ لم يتوج أي كاتب تونسي في مختلف المسابقات .
في هذه الدورة تشارك ثلاث مسرحيات تونسية وهي الملك لمعز حمزة و الروبة لحمادي الوهايبي وتائهون لنزار السعيدي كما تضمن البرنامج لقاءا مع الكاتب المسرحي عزالدين المدني قدمه الباحث محمد المي .
ويذكر أن الهيئة العربية للمسرح التي أحدثها حاكم الشارقة السلطان القاسمي المعروف بدعمه وشغفه بالثقافة وخاصة المسرح ومن أنجازاته الكبرى بيوت الشعر في العالم العربي تواجه معارضة كبيرة من عديد المسرحيين العرب الذين يتهمنوها بتدجين المسرح العربي.
ويمكن أعتبار هذه الدورة هي الدورة الأقل حضورا للمسرحيين التونسيين فهل هو موقف من الهيئة التي شهدت في الفترة الأخيرة خلافات بين بعض أعضائها أدت إلى أنسحاب بعض المسرحيين المغاربة المؤثرين مثل حسن النفالي الذي أستقال أم مجرد صدفة ؟