أونيفار نيوز – ثقافة كتب نورالدين بالطيب أفتتحت يوم 1سبتمبر الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان المحرس الدولي التي ستتواصل إلى يوم 11 سبتمبر .
برنامج الدورة يتضمن مجموعة من الورشات في الرسم والنحت والترميم وصيانة الأعمال التي أنجزت في الدورات السابقة في حديقة الفنون والحفر وهي مقسمة على ثلاثة مستويات للاطفال والكهول واليافعين إلى جانب منابر المهرجان والسهرات الفنية .
وسيكون هناك معرضا للأعمال المنجزة خلال هذه الدورة ومعرضا ٱخر ما قبل المهرجان .أما منابر المهرجان فتتمثل في دعوة مجموعة من الفنانين لمناقشة قضايا وتجارب فنية .
وسيقع التركيز على تنشيط الشوارع سواء في مستوى العروض أو ورشات الرسم المفتوحة أما الدول المشاركة فهي الجزائر ليبيا إيطاليا اليابان تايوان كوت دي فوار بريطانيا فلسطين فرنسا وتونس .
وسيؤطر الورشات مجموعة من الفنانين التشكيليين فاطمة الحاجي محمد بن عياد وسلوى العايدي حمدة السعيدي وفي العروض الفنية باليه رقص وفرقة طبالة قرقنة و أحمد الماجري وفرقة إليكن .
ويتضمن البرنامج يوم خاص بالفنون التشكيلية يشارك فيه برهان بن عربية من تونس وعدنان معيتيق من ليبيا ومحمد الغزي وسفيان بن فرحات وعبد الحميد الفهري ولطفي العربي السنوسي وأمسية شعرية علي مبزعية والهادي جاب الله .وستخصص حصة خاصة بالمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة .
وسيختتم المهرجان بسهرة شعرية وموسيقية وتكريم مجموعة من الذين واكبوا المهرجان طيلة دوراته منهم الصادق الطويل وعبد الحميد الفهري ومصطفى الدنغزلي وعمر الغدامسي .
ويذكر أن هذه الدورة تنظم بتأخير عن الموعد الرسمي للمهرجان والمعتاد في شهر جويلية بسبب تأخر دعم وزارة الثقافة .
مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية نقطة ضوء في موسم المهرجانات المتشابه ورغم الصعوبات خاصة في مستوى الإقامة والتمويل المالي نجحت جمعية المهرجان في الحفاظ على هذا المكسب الفريد من نوعه في العالم العربي .
ومازال الحلم بإقامة حي الفنانين قائما رغم تقصير بلدية المحرس التي لم تقدُم الدعم الكافي للمهرجان .