أونيفار نيوز – ثقافة اختتم مهرجان الإذاعة والتلفزيون الذي ينظمه أتحاد الإذاعة والتلفزيون التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الثقافة ومؤسستي الإذاعة والتلفزة وبغض النظر عن الجوائز القليلة التي أسندت لأعمال تونسية فإن هذا المهرجان _وليس هذه الدورة فقط _يبقى مهرجانا بلا روح ولا هوية مثل كل المؤسسات العربية التي تنفق أموالا طائلة دون أي مردودية ثقافية حقيقية .
فالضجة التي أثيرت حول النجم المصري ثامر حسني بدءا من ملابسه مرورا بفضيحة الدعوات وصولا إلى حضوره الركحي وتنشيط عماد دبور كل هذه التفاصيل ليست إلا الشجرة التي تخفي الغابة !
فهذا المهرجان ولد كبيرا زمن الأستاذ عبد الرؤوف الباسطي منتصف الثمانينات وكانت المنافسة فيه حقيقية بين هيئات الإذاعات والفضائيات العربية كما كان مناسبة للقاء النجوم العرب فمعظم نجوم الشاشة العربية مروا به وخاصة النجوم السوريين والمصريين الأردنيين الذين كانوا الجمهور يتابع أعمالهم من خلال الشاشة التونسية قبل ظهور البرابول وتعميمه بداية من اول التسعينات أما الآن فلم يبق من هذا المهرجان إلا الأسم فلا روح ولا نجوم ولا تنظيم ولا منافسة حقيقية .
المهرجان ترجمة فعلية لما يسمى بالعمل العربي المشترك!