رغم ان نزيف مهزلة مقابلة أستراليا لم ينته بعد كشف المهاجم السابق للمنتخب التونسي عصام جمعة أن رئيس المكتب الجامعي وديع الجريء المعروف اعلاميا “بمولى الكرة “هو المسيّر الأول للمنتخب وان أن بعض اللاعبين يتحكمون في الخيارات الفنية للمدرب جلال القادري من ذلك أن المهاجم سيف الدين الجزيري ” تمت دعوته لمونديال قطر لأن له دين مالي لدى شقيق رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء”.
وكان الاعلامي معز بن غربية قد فضح تورط الجري في ملفات فساد خطيرة وعن رشاوى يقدمها للاندية لتسهيل عملية التحكم فيها.
يشار وان زوجة المدرب جلال القادري كانت قد كتبت تدوينة ذكرت خلالها ان زوجها قد اقدم على اختيار اللاعبين بناءا على استخارة قام بها.
يبقى السؤال هل بحسابات الجري أم بدعوات القادري ستنتصر تونس ..الاكيد وان الخيبة هي الاقرب في أنتظار اعادة ترتيب البيت ومحاسبة لوبي الجري وفصل السياسي عن الرياضي وحتى لا ننسى فأن الجري تمكن من مفاصل جامعة كرة القدم بدعم من الغنوشي وقطر.