اعلن اليوم 16 قياديا بارزا من قيادات الحزب الدستوري الحر عن استقالتهم من الحزب بسبب ما اعتبره سياسة الاقصاء الممنهج و التهميش المتعمد للمناضلين و الكفاءات الوطنية في اعداد القائمات للانتخابات التشريعية من طرف رئيسة الحزب وعقدوا اليوم ندوة صحفية بنزل افريكا تحت عنوان “الحزب حزبنا و عبير و لا تمثلنا “.
يذكر و ان رئيسة الحزب كانت قد اعتبرت ان الاستقالات السابقة التي وقعت هي عملية صحية كشفت معادن قيادات الحزب و مدى ايثارهم للحزب على حساب مصالحهم الضيقة.
يبقى التساؤل المطروح هل أن الأسباب المصرح بها من قبل هذه القيادات هي الحقيقة بعينها أم أن هناك أطراف دفعتها في هذا الظرف بالذات إلى تشويه الحزب و رئيسته و نحن على مشارف الانتخابات خاصة و ان الحزب في استطلاعات الرأي العام احتل مراتب متقدمة تجعل منه و من عبير موسى رقم صعب و يحسب له ألف حساب.