.مايا الكسوري : Usaid متورطة في الاعتداء على الحرمة الجسدية للاطفال …
.لماذا يدافع المجتمع المدني عن هذه المنظمة “المجرمة”في تونس؟؟؟
تونس – اونيفار نيوز حول usaidكشف المحلل السياسي الاستقصائي “مايك وبتني” ان منطمة جورج سورس تمول وسائل اعلام عربية ومنظمات غير حكومية عربية ومجتمع مدني بالمئات ان لم يكن الاف تحولت هي واصحابها الى عملاء وجواسيس بتفذون اجندات من يدفع لهم متورطين في الثورات الملونة.
وحسب وثيقة مسربة فان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID): البقرة الحلوب السرية لسوروس.حيث تعاظم دورها منذ عام 1993و اصبحت مؤسسات المجتمع المفتوح التابعة لجورج سوروس المنفذ الرئيسي لمساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
هذه الوثيقة السرية تظهر أن الوكالة وقَّعت اتفاقية مع برنامج التدريب الإداري لمؤسسات سوروس لتدريب 30 “محترفًا” من بلغاريا وإستونيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية، شهدت أوروبا الشرقية سلسلة من “الثورات الملونة”، حيث لعبت شبكة المنظمات غير الحكومية التابعة لسوروس دورًا محوريًا في هذه الاضطرابات. في عامي 2003-2004، شاركت مؤسسة النهضة الدولية التابعة لسوروس مع USAID لدعم “الثورة البرتقالية” في أوكرانيا. وقبل ذلك، أنفقت الولايات المتحدة 54.7 مليون دولار في عام 2003 و34.11 مليون دولار في عام 2004 على “برامج الديمقراطية” في أوكرانيا عبر وكالات مختلفة، بما في ذلك USAID.
في أفريل 2018، كشفت المنظمة القانونية الأمريكية “ووتش جوديشال” (Judicial Watch) أن USAID قامت بتمويل أجندة سوروس العالمية في غواتيمالا. وبحسب ذات المصدر انفقت مؤسسات سوروس حوالي 100 مليون دولار على تأجيج الاضطرابات في أمريكا اللاتينية بين عامي 2015 و2018. وفي أكتوبر 2018، حصلت المنظمة الرقابية على وثائق تُشير إلى أن USAID تعاونت مع سوروس لتمويل نشطاء يساريين متطرفين في ألبانيا. وفي عام 2016، خصصت USAID تسع ملايين دولار لحملة أشرفت عليها مؤسسة سوروس “معهد الإدارة شرق-غرب” (East West Management Institute).
تمويلات ضخمة…
لإعطاء فكرة عن مدى التمويل الذي تديره المبادرات المرتبطة بسوروس، طلب جو بايدن في عام 2024 ما يقارب من 30 مليار دولار لميزانية USAID للسنة المالية 2025.
على نفس النحو تلقى معهد الإدارة شرق-غرب، وهو منظمة شريكة لمؤسسات المجتمع المفتوح التابعة لسوروس، أكثر من 270 مليون دولار من USAID خلال السنوات الـ15 الماضية. هذا التمويل كان مرتبطًا ببرامج تهدف إلى تعزيز الديمقراطية والحكم والإصلاح القضائي في دول مثل ألبانيا وأرمينيا وكمبوديا وجورجيا.
في سياق آخر دوّنت الأستاذة مايا القصوري على صفحتها عن تورط هذه المنظمة و بقية اذرع الاخطبوط في ضخ مليارات في تونس منذ 2011 للقيام بالمهمات القذرة داخل البلاد تحت عنوان المجتمع المدني والديمقراطية…..
هذه المنظمة التي تورطت في تلقيح الاطفال بتلاقيح مزيفة باسم الوقاية من البوصفير في دول اخرى فقيرة والحال وانها تعتدي على حرمتهم الجسدية لاسباب سياسية….
واكدت المحامية والاعلامية مايا الكسوري ان هذا الاخطبوط هو يد الهيمنة الامريكية.ومع ذلك البعض ممن يدعون النضال تحت سقف المجتمع المدني يدافعون بشراسة عن هذه المنظمة “المجرمة”….
يشار و ان أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون والمجموعات المحافظة اثاروا انتقادات شديدة لهذه العلاقات التمويلية، مما أدى إلى دعوات لإجراء تحقيقات وتدقيقات، خاصة في سياق إجراءات إدارة ترامب ضد USAID.
