أظهرت نتائج استطلاعات الرأي الكيفية التي انجزها المعهد الوطني الديمقراطي حول الوضع العام بالبلاد و الاستحقاق الانتخابي المقبل، أن العينة المستجوبة تقترح أن يكون البرلمان المقبل مختلفا و يصادق على مشاريع قوانين ذات صلة بتحسين معيشة التونسيين إلى جانب تصورهم لمواصفات للرئيس القادم الذي يرونه “قويا و ذي هيبة”.
و تظهر نتائج انتظارات العينة المستجوبة من الانتخابات الرئاسية تركيز المستجوبين على مواصفات لشخصية رئيس الدولة القادم الذين يرغبون في أن يكون “قويا و ذي هيبة و صاحب شخصية قوية”.
كما يرون رئيس تونس القادم واثقا من نفسه قبل كل شيء و أن يعيد لتونس صورتها المشرقة في الخارج و أن يكون خطابه صادقا و واقعيا.
و أكدت المتحدثة بخصوص أداء البرلمان الحالي أن المستجوبين يعتبرون أن مجلس النواب لم يفلح في اتمام عدة مسائل هامة و عبروا عن درجة كبيرة من الاستياء حول أدائه لا سيما في المصادقة على القوانين و مراقبة عمل الحكومة.
و في المقابل يرى المستجوبون أن البرلمان القادم يجب أن يكون مختلفا و يركز مع مشاغل المواطنين و التواصل معهم و المصادقة على القوانين التي لها صلة مباشرة بحياتهم المعيشية.
و بشأن المشاركة في التصويت قالت الكديسي، إن البحث كشف أن أغلبية المستجوبين سيصوتون في الاستحقاق الانتخابي المقبل (التشريعية و الرئاسية) و سيحرصون على انتخاب نواب جدد مثمنة الوعي الكبير لدى المستجوبين بأهمية الانتخابات كآلية ديمقراطية.
كما كشف البحث أن المستجوبين يرون أن تونس تسير في الاتجاه الخطأ بسبب ارتفاع الأسعار و البطالة.