أونيفار نيوز – شؤون دولية نجحت قوات ما يسمى ب” النصرة ” المتفرعة عن داعش في طرد الجيش السوري من حلب بدعم أمريكي وتركي وتحاول منذ أيام الدخول إلى مدن أخرى اولها حماة في أنتظار الدخول إلى دمشق وإسقاط النظام السوري وتحويل سوريا إلى أفغانستان جديدة .
هذه الحرب الدائرة في سوريا ليست جديدة…!!؟؟
فقط انطلقت في 2011ولعبت تونس للأسف في عهد الترويكا سيء الذكر دورا كبيرا سياسي وعسكري في دعم داعش والعصابات الإرهابية من خلال التسفير وجهاد النكاح والخيام الدعوية التي كانت حركة النهضة تديرها وتجند من خلالها الشباب التونسي المغرر به .
وفي الوقت الذي بدأت فيه الحياة في مدينة حلب تستعيد نسقها العادي حرُك السلطاني العثماني اردوغان قوات النصرة في اتجاه حلب بدعم أمريكي واضح وتاتي هذه الخطوة بعد أن نجحت أسرائيل في انهاك حزب الله واغتيال امينه العام وعدد من قياداته الأمنية خاصة ثم اتجهت إلى سوريا عن طريق مخلب جبهة النصرة والاتراك لقطع الامدادات على حزب الله في لبنان .
الحرب اليوم مفتوحة على الأراضي العربية في اليمن والعراق ولبنان سوريا والهدف القضاء على إيران كقوة أقليمية بعد إن تم القضاء قبل ربع قرن على العراق وتمكين إيران من حكمه عبر حلفائها والموالين لها .
منطقة الشرق الاوسط تشهد حربا مفتوحة بين إيران و الولايات المتحدة الامريكية لن تستثني شمال افريقيا.
و تستعمل أمريكا حليفها اردوغان للتدخل في سوريا لكن الهدف الأساسي هو القضاء على القوة العسكرية الإيرانية بالقضاء على أذرعها في المنطقة والثمن طبعاً تدفعه الشعوب العربية المحاصرة بالفرس والاتراك والصهيونية .
ولا عزاء للعرب !