على اثر المحاولات المتتالية لاقحام المؤسسات الامنية و العسكرية في التجاذبات السياسية و ذلك بعد
اعتداء النائب سيف الدين مخلوف على الأمن الرئاسي امس بمجلس نواب بعد رفض ادخال شخص اسمه في قائمة الممنوعة من السفر s17 و من ناحية اخرى الاحتجاجات التي عرفتها مدينة رمادة من ولاية تطاوين على خلفية وفاة شاب أصيل الجهة بالمنطقة الحدودية العازلة و محاولة استفزاز الجيش لجره لمربع العنف و ذلك برشق الواجهة الامامية للثكتة العسكرية وبعض المعدات في ظرف اعتبره البيان الصادر عن وزارة الدفاع حساس يتزامن مع تصاعد ملفت للإنتباه لمحاولات التهريب والتسلّل بطرق غير شرعيّة عبر الحدود الجنوبيّة الشرقيّة للبلاد والذي تتصدى له الوحدات له بكلّ صرامة وحرفيّة في نطاق تطبيق القانون.
و عبرت الادارة العامة للامن الرئاسي ووزارة الدفاع الوطني عن إدانتها لمثل هذه الممارسات وشكرت كلا المؤسستين على الحرفية والاداء المتميز وعلى ضرورة المحافظة على الحياد.
و دعت وزارة الدفاع المواطنين أمام حساسية الفترة التي تمر بها بلادنا والمنطقة عموما إلى الالتزام بالهدوء وتغليب المصلحة الوطنيّة.
ه/أ