-
فضيحة صندوق 1818 و غموض مئات المليارات لا يعرف مصيرها و لا طريقة صرفها…!!؟؟
الوسط نيوز – القسم السياسي
فجأة ظهر عبد اللطيف المكي في نوايا التصويت كشخصية تحظى بثقة التونسيين وأصبح ضيفا دائما على الفضائيات والإذاعات يتحدث ك”دكتور” و”خبير” في مقاومة وباء كورونا ناسيا أن ما تعانيه تونس اليوم أنما هو في الحقيقة بسبب السياسة العرجاء التي أعتمدتها حكومة الفخفاخ التي كان فيها للمرة الثانية وزيرا للصحة…
فتونس التي تملك مخبر باستور المصنف ضمن المخابر الأولى في العالم تخلّفت عن تصنيع اللقاحات في الوقت الذي أصبحت فيه دولا عربية أخرى مثل المغرب والجزائر ومصر تصنّع اللقاحات وحازت على عقود مبكرة مع الصين وروسيا في الوقت الذي كان فيه “الجنرال” يبكي على المباشر ويجمع فريق وزارته لحصة دعاء جماعي ويرتدي سترة بيضاء متشبها بالأطباء ليوزع الكمامات في ساحة باب سعدون دون أن ينسى مصوره الخاص لترويج صوره على الشبكة الأجتماعية وتجنيد قواعد حركة النهضة لترويجها.
أن من الأمراض التي يعاني منها الكثير من التونسيين هي النسيان وفقدان الذاكرة فعبدا للطيف المكي الذي يروج اليوم لنجاحات وهمية هو المسؤول المباشر عن تأخر اللقاح الذي بسببه وصل عدد الوفايات إلى خمسة عشرة ألفا ومازال في أرتفاع فالخطيئة الكبرى لحكومة الفخفاخ هي تأخرها في عقد صفقات شراء وتصنيع اللقاح لنجد أنفسنا اليوم بلدا يتسول الهبات والصدقات من الشرق والغرب.
والذين يروجون اليوم لعبد اللطيف المكي ويرشحونه لرئاسة الحكومة إنما يروجون ل”جنرال” مزيف خسر الحرب قبل أن تبدأ.
وصدق الدكتور بوقيرة حين قرر مقاضاته ومقاضاة رئيس الحكومة السابق الفخفاخ فكل ما تعانيه اليوم تونس من كارثة صحية بسببهما دون أنسى فضيحة صندوق 18-18وغموض مئات المليارات التي لا أحد يعرف مصيرها ولا طريقة صرفها.