
تونس – اونيفار نيوز أعاد دونالد ترامب البارحة السفير الأمريكي الجديد في تونس بيل بازي إلى صدارة الاھتمام.
فقد أجلسھ إلى جوارھ خلال مأدبة الافطار التي أقامها البارحة في البيت الأبيض، و تجاوز ذلك إلى ذكرھ اسميا دون سواھ من المدعوين مرفقا ذلك بمصافحتھ .إشارات دونالد ترامب، الذي يشكو من نرجسية لافتة جعلت كل مساعديھ يطنبون في الثناء عليھ بمناسبة و بدون مناسبة، تعيد التذكير بالدور الذي يلعبھ صھر ترامب مسعد فارس بولس في كواليس الادارة الامريكية الجديدة و ھو الذي كان وراء تقريب بيل بازي من دونالد ترامب و لكنھا لا تفصح عن حقيقة أولويات السفير الأمريكي الجديد في تونس خاصة و أن تعيينھ سبقتھ رسائل تتراوح بين الإشادة بتونس و بالعلاقات التاريخية بين تونس و الولايات المتحدة الأمريكية و أخرى تمثل رسائل ضغط على السلطة السياسية و صدرت خاصة عن السيناتور جون ويلسن. تھنئة وزارة الخارجية الأمريكية للشعب و الحكومة التونسية بمناسبة عيد الاستقلال أثارت الاھتمام خاصة في الإشارة إلى حدود مشتركة، غير موجودة في الواقع، بين البلدين .
يحل بيل بازي في تونس و العلاقات بين تونس و واشنطن تشھد استقرارا في المجالات الأمنية و العسكرية و توجد ملفات قد لا يتفق فيھا الجانبان، من اهمها تقارب تونس مع ايران و الصين و الذي لا تنظر له واشنطن بارتياح…!!؟؟
دون ان ننسى ما تشهده المنطقة المغاريبية بصفة عامة من تطورات متسارعة….؟؟!!!
يبدو واضحا أن دونالد ترامب يعول على بيل بازي لمحاولة رد الاعتبار لمكانة الولايات المتحدة الأمريكية في تونس إذ لا يجب أن ننسى أن حركة النھضة قد كانت وراء الھجوم على السفارة الأمريكية و أن الاداء الديبلوماسي الأمريكي في تونس كان باھتا خاصة مع جو ھود الذي كان أقرب إلى مكلف بمھمة لدى الوكالة الامريكية للتعاون التي قرر دونالد ترامب تجميد نشاطھا و التي قد تكشف وثائقھا أنھا كانت غطاءا لأنشطة أخرى لجمع المعلومات و التدخل في القرار السياسي.